جائزة مجلس شباب العالم
- الصفحة الرئيسية
- جائزة مجلس شباب العالم
يشكل الشباب العمود الفقري في أي تنمية أو نهوض حضاري، حيث يوجد هناك 1.2 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، يمثلون 16% من سكان العالم. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشباب بنسبة 7 % بحلول عام 2030 – الموعد المرتجى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة – ليصل إلى حوالي 1.3 مليار شاب وشابة. يتمثل أحد المبادئ الأساسية لخطة عام 2030 في التأكيد على أنه “لن يتخلف أحد عن ركب تحقيق أهداف التنمية”. وتستلزم الصبغة العالمية لخطة عام 2030 مراعاة دور الشباب في جميع الأهداف والغايات. وقد اتى ذكر الشباب على وجه التحديد في أربعة مجالات هي: توظيف الشباب وحالة الفتيات المراهقات والتعليم والرياضة من أجل السلام. وعلاوة على ذلك، يتم التطرق إلى الشباب كونهم وكلاء للتغيير مكلفين بتسخير إمكاناتهم لضمان عالم يتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة. ومن هنا تنبع أهمية تقديم مشاريع تستهدف الشباب، وتعمل على تمكينهم لمواجهة التحديات المتعلقة بالتنمية المستدامة. ومن أبرز المشاريع التي تسهدف الشباب الجوائز ، حيث تعترف الجوائز بأعمال الشباب ومساعيهم، وتجيز ما قاموا فيه وتحتفي بهم في أجواء احتفالية، فتكون عبارة عن تتويج للمجهودات والأعمال التي بذلوها.
وقد عملت جائزة المجلس العربي لشباب العالم على التركيز على أهداف التنمية المستدامة ومحاورها الخمسة الأساسية؛ الإنسان والازدهار والكوكب والعلاقات والشراكات من جانب، واعتمادها على مهارات القرن الحادي والعشرون؛ التفكير الناقد، التواصل والعمل الجماعي، الإبداع وحل المشكلات، القيادة وصنع القرار، المواطنة المحلية والعالمية، الريادة والمبادرة، الثقافة التكنولوجية، التمكين اللغوي.
ويتم ذلك عبر الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المجلس العربي للشباب، والاتحاد العربي للتطوع. إضافة إلى التعاون مع العديد من المنظمات الدولية الكبرى مثل جامعة الدول العربية وبعض منظمات الأمم المتحدة.
الرؤية
العمل على تمكين الشباب عبر إظهار المجهودات الشبابية المتميزة الهادفة إلى خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مسارات التميز
تتضمن الجائزة ثلاثة مسارات رئيسية وهي، المشاركات الشبابية “الواعدون”، والمؤسسات والمنظمات الممكنة للشباب “الممكنون”، والشخصيات المؤثرة على الشباب “الملهمون”.
الأهداف
إبراز المنتجات والمشاريع الشبابية التي تقدم حلولاً تتسم بالجدة والعملية والإبداع في حل المشكلات التي تعاني منها شريحة الشباب وتتجاوز التحديات الاجتماعية.
إبراز المنتجات والمشاريع التي تستهدف تمكين الشباب في مجالات التقانة والثقافة التكنولوجية والمعلومات والاتصالات والتواصل الاجتماعي.
إبراز المنتجات والمشاريع التي تستهدف تمكين الشباب في مجالات التمييز اللغوي والعناية بالإنتجات المعرفية في المجالات الأدبية واللغوية، والتفكير الناقد.
إبراز المنتجات والمشاريع الشبابية التي تسعى إلى تقوية النسيج الداخلي للمجتمعات، وتعزيز التسامح، والقضاء على التمييز على أساس العرق أو الجنس، ومحاربة الكراهية.
الاحتفاء بالشخصيات التي قدمت إسهامات وأعمال ذات قيمة للشباب في شتى الميادين.
نشر ثقافة تمكين الشباب في القطاعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
فئات الجائزة ومساراتها
للجائزة ثلاثة مسارات، مسار المشاريع الشبابية، ومسار أخر للمؤسسات والمنظمات في مختلف القطاعات التي تعزز وتمكن الشباب، والمسار الأخير مسار الشخصيات المؤثرة التي قدمت أعمالاً ومنتجات ذات قيمة للشباب.
- فئة الثقافة التكنولوجية: المنتجات والبرامج والمشاريع الشبابية المعنية بالتقانة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتواصل الاجتماعي، والتي تخدم مرتكزات أهداف التنمية المستدامة.
- فئة الإبداع وحل المشكلات: المنتجات والمشاريع والمبادرات التي تقدم حلولاً تتسم بالجدة والعملية لمشاكل المجتمع، وتجاوز التحديات، وتتميز بالإبداع ومهارات القيادة وصنع القرار.
- فئة المجتمعات السلمية: المنتجات والمشاريع والمبادرات التي تسعى إلى تقوية المجتمعات، وتعزيز التسامح ، والقضاء على التمييز على أساس العرق أو الجنس، ومحاربة الكراهية، وقيام المجتمعات العادلة، وتعزيز الموطنة المحلية والعالمية.
- فئة التمكين اللغوي: المنتجات والمشاريع والمبادرات التي تسعى إلى التميز اللغوي، والعناية بإنتاجها المعرفي في المجالات الأدبية واللغوية، وتعزيز التفكير الناقد حيث إن اللغة وعاء التفكير.
- المنتجات والبرامج والمشاريع والمبادرات التي تستهدف الشريحة العمرية من 15 عاماً إلى 40 عاماً.
- وجود سياسات وآليات عمل تسعى إلى تقديم الدعم للشباب ومساندتهم بهدف تمكينهم داخل المؤسسات أو في المجتمع.
- العمل على تمكين الشباب، وتذليل العقبات التي تواجههم بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- تقديم منتجات وبرامج ومشاريع ومبادرات تستهدف شريحة الشباب، ومن ذلك منتجات فكرية والمعرفية.